في النقاش حول تأثير أساليب التدريس على التفكير الإبداعي، تبرز ثلاث وجهات نظر رئيسية. إحسان اليعقوبي يفضل الأساليب التفاعلية التي تشجع الاستبطان والاستقصاء، معتبرًا أنها توسع المدارك وتنمي مهارات حل المشكلات الابتكارية. من ناحية أخرى، يؤكد عبد القهار بن عيسى على أهمية الأساليب الأكاديمية كمصدر أساسي للعلم والمعرفة الضروري لكل إنجازات معرفية دقيقة. في المقابل، يقترح محجوب التازي نهجًا متكاملًا يجمع بين مميزات كلتا الطريقتين لتحقيق نتائج شاملة ومثمرة. يدعم إحسان اليعقوبي مرة أخرى أهمية تنوع البيئات التعليمية لتوفير فرص نمو متكاملة لمختلف جوانب قدرة الدماغ البشرية. يتفق الجميع ضمنيًا على أن أفضل منهج تعليمي هو واحد شامل يحقق التوازن بين تقديم المعارف الأساسية ومنح الفرصة للتعبير الإبداعي الشخصي. كما يسلط النقاش الضوء على قيمة البحث المستقل والاستبطان الداخلي كأدوات هامة تساعد على تطور العمليات الفكرية الأصيلة مثل التفكير الإبداعي والحلول الخلاقة للمشاكل الحديثة.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- جيري ييستر
- أعرف أن المسجد يغلق بعد صلاة الصبح لهذا لا أستطيع الجلوس إلى طلوع الشمس، وأفتيتموني أن أذهب إلى البي
- إذا كبر الإمام في صلاة، وكانت نيته أداء صلاة أخرى، فما الذي يجب عليه فعله في هذه الحالة؟
- أريد العمل في محل لبيع الملابس الرجالية، وهذا المحل يقوم ببيع الشورتات التي تصل إلى الركبة، وإذا جلس
- نعلم أن الأخذ بالأسباب عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل، فماهي حدود الأخّذ بالأسباب؟ وهل يعتبر التقصي