تأثير الألعاب الإلكترونية على التركيز والانتباه لدى الأطفال والمراهقين هو موضوع معقد ومتعدد الأوجه. من جهة، تشير الأبحاث إلى أن الألعاب الإلكترونية يمكن أن تحسن المهارات المكانية والإدراك البصري والقدرة على حل المشكلات، حيث أن التمارين المستمرة والتوجيه نحو مهام محددة يمكن أن يعزز هذه القدرات. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أن اللاعبين الذين أمضوا وقتًا طويلاً في لعب ألعاب الفيديو كانوا أفضل أداءً في اختبارات القراءة والاستيعاب مقارنة بأولئك الذين لم يلعبوها. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن التأثير السلبي الذي قد تحدثه الألعاب على القدرة على الاحتفاظ بالانتباه. الاستخدام المكثف لألعاب الجوال أو الألعاب ذات المحتوى العنيف يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى التحكم الذاتي وانعدام قدرة الشخص على تنظيم وقته بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، هناك ارتباط محتمل بين زيادة الوقت المنفق أمام الشاشات وبين ضعف مستويات التركيز العام وأعراض فرط الحركة عند الأطفال. لذلك، يُشجع الخبراء الآباء والمعلمين على اختيار ألعاب محفزة عقلياً وتعزز التواصل الاجتماعي والدافعية الذاتية عوضاً عن تلك التي تساهم في عزلة المستخدم وغمره بمحتوى دموي أو غير مناسب لعمره. كما ينصح بإعطاء الأولوية للموازنة الصحيحة بين الأوقات التي يقضيها الطفل أمام الشاشة وأنشطة الحياة الواقعية الأخرى لتطوير جوانب متكاملة لشخصيته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- أشكركم على هذا الموقع الطيب، ولي سؤال مهم أرجو الإجابة عليه خاصة، ودون تحويلي لأسئلة مشابهة؛ لأن الو
- أنا شاب ذهبت للعمل بمدينة شرم الشيخ 15 يوما وشعرت أني ارتكبت محرما في العمل في هذه الفنادق فقد كنت أ
- Lovie Simone
- رجاء سعة الصدر لسؤالي. أنا متزوجة منذ 8 سنوات، وخلال هذه السنوات حدثت هذه الطلاقات: 1. أنت طالق صراح
- الاعتدال السياسي