تأثير التدخين على نوعية النوم دليل شامل حول الإقلاع عنه وتحسين نومك

يؤثر التدخين بشكل كبير على جودة النوم، حيث يعمل النيكوتين كمنشط يعيق عملية النوم الطبيعية. عند تدخين سيجارة قبل النوم، يزيد النيكوتين من معدلات ضربات القلب ويحفز اليقظة، مما يجعل من الصعب الوصول إلى مرحلة عميقة من النوم. وعلى الرغم من أن النيكوتين قد يخفف مؤقتاً من القلق، إلا أن التأثيرات طويلة المدى تشمل استيقاظاً متكرراً ليلاً بسبب بناء الجسم تحملاً للنيكوتين. بالإضافة إلى ذلك، فإن آثار انسحاب النيكوتين مثل الصداع والتعب النفسي والجسدي تعوق قدرة الشخص على الحصول على راحة فعالة خلال ساعات الليل. لتحسين نوعية النوم والإقلاع عن التدخين، يجب اتخاذ قرار حاسم بإرادتك الشخصية الراسخة لتغيير نمط حياتك نحو الأفضل. يمكن طلب الدعم من أفراد الأسرة أو زملاء العمل أو الانضمام لمجموعات دعم مدخنين سابقين. من المهم التخلص من جميع أدوات التدخين وتنظيف البيئة المحيطة بك. كما يمكن المشاركة في نشاطات رياضية ممتعة والانشغالات الاجتماعية المختلفة عوضاً عن التدخين. يجب أيضاً الاستعداد للتعامل مع الآثار الجانبية لنقص النيكوتين، مثل تسارع نبضات القلب والشعور بالرغبة بتناول الطعام.