في فترة الجائحة، أصبح التعليم عن بعد جزءًا لا يتجزأ من النظام التعليمي، حيث تزايدت أهميته كبديل فعال للتعليم التقليدي. هذا النوع من التعليم أثر على الطلاب من عدة جوانب، أبرزها الأداء الأكاديمي والصحة النفسية. من ناحية الأداء الأكاديمي، يمكن أن يكون التعليم عن بعد فرصة للطلاب للحصول على تعليم أكثر مرونة، حيث يمكنهم الوصول إلى المواد الدراسية في أي وقت ومن أي مكان. هذا قد يساعد الطلاب الذين يجدون صعوبة في الالتزام بجدول دراسي صارم. ومع ذلك، قد يواجه الطلاب الذين يفتقرون إلى التكنولوجيا المناسبة أو الدعم الأسري صعوبات في الاستفادة من التعليم عن بعد، مما قد يؤثر سلبًا على أدائهم الأكاديمي. أما من ناحية الصحة النفسية، فقد يقلل التعليم عن بعد من التوتر الناتج عن التنقل اليومي إلى المدرسة، لكنه قد يزيد من العزلة الاجتماعية للطلاب الذين يعتمدون على التفاعل الاجتماعي في المدرسة.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزمياتتأثير التعليم عن بعد على الطلاب في فترة الجائحة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: