في العصر الرقمي الحالي، أحدثت التكنولوجيا تحولاً جذرياً في قطاع التعليم، حيث استبدلت اللوحات البيضاء والأقلام بالشاشات اللمسية والتطبيقات الإلكترونية. هذا التحول لم يكن مجرد تحديث تقني، بل كان انقلاباً جذرياً في طريقة توصيل المعرفة واستيعابها. أصبحت الدروس أكثر تفاعلية وجاذبية للطلبة بفضل استخدام الألعاب والمحاكاة الواقعية التي توفر فرصاً فريدة لتجربة المفاهيم الصعبة بطرق عملية وممتعة. بالإضافة إلى ذلك، أتاحت المنصات عبر الإنترنت الوصول إلى مجموعة غير محدودة من المصادر التعليمية والمواد الدراسية المتاحة عند الحاجة إليها. هذا التحول جعل القاعات الدراسية التقليدية تتطور إلى بيئات تعليم متعددة الوسائط، مما يعزز من تجربة التعلم ويجعلها أكثر شمولية وتفاعلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح
السابق
وصف الحمى دراسة نقدية لواحدة من أشهر القصائد العربية القديمة
التالياحتفالات روحانية مختارات شعرية لعيد الميلاد
إقرأ أيضا