تأثير التكنولوجيا على التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية دراسة واقعية

تناقش الدراسة الواقعية موضوع تأثير التكنولوجيا الحديثة على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. مع انتشار الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، باتت الحدود بين العمل والحياة الشخصية غير واضحة. يُظهر البحث كيف سهلت أدوات الاتصال الرقمية، بما فيها البريد الإلكتروني والتواصل الفوري، على الموظفين إدارة أعمالهم خارج ساعات العمل الرسمية. ومع ذلك، ينتج عن هذا “التواجد الدائم” مشاعر بالإرهاق وعدم القدرة على الانقطاع عن العمل حتى خلال فترات الراحة والعطلات.

كما سلطت الدراسة الضوء على التحولات في البيئة المنزلية؛ حيث حول الكثير من الأشخاص منازلهم إلى مكاتب افتراضية بسبب جائحة كورونا وحاجات الشركات لتقليل كثافاتها البشرية. وإن كانت هذه الترتيبات توفر مرونة وتحسن إنتاجية العمل، إلا أنها تحمل أيضاً ضغوطاً نفسية ونقص تركيز قد يؤثر سلبياً على قدرة الآباء على رعاية أسرهم. بالإضافة لذلك، هناك تداعيات اجتماعية ونفسية محتملة ترتبط باستخدام الأجهزة الرقمية لفترة طويلة، والتي تشمل القلق المرتبط بمتابعة الرسائل فورياً، وفقدان مهارات التواصل الاجتماعي، وزيادة خطر الاكتئاب واضطرابات النوم والسمنة. لذا، توصي الدرا

إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية
السابق
العنوان التنوع البيولوجي وأهميته للأمن الغذائي العالمي
التالي
العنوان التكنولوجيا والطب البديل موازنة الابتكار بالأدلة العلمية

اترك تعليقاً