في العصر الرقمي الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب، مما يوفر لهم سهولة التواصل والوصول إلى المعلومات. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية يمكن أن يؤدي إلى إدمان تكنولوجي، مما يعزز القلق والشعور بالوحدة. هذا الإدمان يقوض المهارات الاجتماعية الحقيقية ويجعل الشباب أكثر عرضة لأذى نفسي بسبب التنمر الإلكتروني والضغط الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد التكنولوجيا من الشعور بالعزلة، حيث ينشغل الشباب بتجارب وهمية عبر الإنترنت بدلاً من الانخراط في الأنشطة الواقعية التي تعزز الرفاهية الشخصية. كما أن ثقافة العمل المستمر التي تسهلها التكنولوجيا تؤدي إلى ساعات عمل طويلة خارج ساعات الدوام الرسمي، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الصحة الجسدية والعقلية للشباب. علاوة على ذلك، فإن التعرض للمحتوى الضار على الإنترنت يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال والمراهقين. لمواجهة هذه التحديات، يمكن اعتماد عدة استراتيجيات مثل تعليم مهارات الإعلام الرقمي، وضع حدود زمنية للاستخدام، تشجيع الأنشطة الخارجية، والرصد الأمومي والمسؤولية المجتمعية. هذه الحلول تتطلب نهجًا متعدد الأوجه يشمل التدخل التعليمي المنزلي والمعرفي المدعم بالتوجيه التربوي الروحي المبني على مفاهيم الدين الإسلامي الأصيل الذي يحث على التوازن بين العلاقات الإنسانية والبيئات الطبيعية مقابل عالم المرئيات والاف
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- في العشر الأواخر من شهر رمضان وقعت فتنة في المسجد، فهناك من قال إن هذا من عند الشيطان يريد أن يوقع ب
- ما تفسير قول الله تعالى: لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ؟
- بار، باس راين
- كنت أخرج الزكاة كل عام في ربيع الأول..وهذا العام قررت إخراجها في رمضان..وعند حلول ربيع الأول كان معي
- قرأت في فتاويكم أن لبس الرجل لللباس الذي يصف عورته مكروه، وقرأت في فتاوى اللجنة الدائمة أنه حرام، فأ