تؤثر التكنولوجيا تأثيراً مزدوجاً على العلاقات الأسرية؛ حيث تجلب مزايا عديدة وتطرح تحديات كبيرة. من جهة، تسمح وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المراسلة بتسهيل الاتصالات بين أفراد الأسرة بغض النظر عن المسافة الجغرافية، مما يعزز روابط العائلة ويسمح لهم بمشاركة لحظات مهمة دون حدود المكان. كما توفر خدمات البث التدفقي فرصة مشتركة للاستمتاع بالمحتوى الترفيهي والتعليمي، مما يساهم في تعزيز التجربة العائلية.
ومن الجانب السلبي، أصبحت التكنولوجيا مصدر قلق كبير لعلاقات الأسرة. فقد أدى الاعتماد الزائد عليها إلى نقص الوقت وجهًا لوجه، وهو ما قد يؤدي للشعور بالعزلة وانخفاض مستوى التفاهم الداخلي. بالإضافة لذلك، يوجد خطر تعرض الأطفال والكبار لمحتويات غير مناسبة، رغم وجود برامج الرقابة الأبوية. علاوة على ذلك، يعد إدمان التكنولوجيا وإساءة استخدامه قضية حاسمة تحتاج لرعاية وتعليم صحيحة لمنع المضاعفات الصحية النفسية والجسدية المرتبطة بها. وبالتالي، يجب تحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من فوائد التقدم التكنولوجي والحفاظ على ترابط الأسرة وقيمها الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- كنت نائمة، وحلمت أني أشاهد مناظر إباحية، ولم ينزل مني شيء، ولكني أحسست برعشة، أو لذة، أو شيء من هذا
- Somebody (Bryan Adams song)
- شخص غير مقيم ولاسلطان , طلب من إمام وخطيب المسجد أن يتركه ليؤم المصلين لصلاة الجمعة ما حكم ذلك؟
- إنني شخص أواظب على صلاة الوتر بعد الرفع من الركوع أدعو بدعاء القنوت، فهل صلاتي صحيحة أم لا؟
- أنا واعد على نفسي أن أسبح عدة تسابيح كل ذكر مائة هل يجوز أن أذكر وأنا أتحدث مع صديقي أو أتفرج على أخ