تناقش المقالة تأثير التقدم التكنولوجي الحديث على طبيعة العمل البشري، حيث ترى أن هذه التطورات تشكل مزيجًا من الفرص والتحديات. من جهة، تقدم التكنولوجيا حلاً فعالاً لتحسين الكفاءة والإنتاجية عبر أتمتة المهام الروتينية، مما يسمح للموظفين التركيز على المهارات المتخصصة والمعرفية الأكثر تعقيدًا. ومن الجهة الأخرى، تخلق المخاوف بشأن استبدال بعض الوظائف التقليدية بالأدوات الآلية، خاصة تلك التي تتطلب مستوى أقل من التدريب الأكاديمي أو العملية. يؤدي هذا إلى نقاش حول أهمية إعادة تأهيل مهارات العمال وتكييفها مع متطلبات الاقتصاد الرقمي الجديد. بالإضافة إلى ذلك، أثرت نماذج العمل الحر والاقتصاد المشترك سلبًا على أمان الوظائف التقليدية وأنظمة الضمان الاجتماعي المرتبطة بها. لذلك، يجب على السياسات الحكومية مواكبة هذه التحولات السريعة في سوق العمل وضمان حماية حقوق الإنسان والحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة اجتماعيًا واقتصاديًا. باختصار، رغم كون التكنولوجيا بمثابة محرك رئيسي للتحول في عالم العمل، إلا أنها تطرح أسئلة مهمة حول مستقبل الأدوار البشرية وكيفية ضمان العدالة الاجتماعية في ظل بيئة عمل رقم
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- ما مدى توافق وثائق التأمين المختلفة، مع أحكام الشريعة الإسلامية؟
- أنا موظف في الجوازات، لي أصدقاء أصحاب مكاتب خدمات إلكترونية، يحضرون لي معاملاتهم لإنجازها، طبعا لا آ
- كيف يكون البحث عن المسألة وعن الدليل وهذا على وجه الاستدلال في الشريعة الإسلامية؟
- حياكم الله و أحسن إليكم عندي سؤال مهم و مستعجل. كان لدي قريب مريض و محتاج لمبلغ كبير لإجراء عملية جر
- هل يجوز للفرد أن يؤدي الصلاة المفروضة دون إقامة الصلاة؟ وما هي الإقامة؟ وهل تجوز الصلاة دونها؟ أرجو