تأثير الحرب الأهلية على الاقتصاد السوري كان كارثيًا، حيث أدى الصراع الطويل إلى تدمير البنية التحتية الأساسية مثل الطرق والجسور والمرافق العامة، مما أدى إلى انكماش النشاط الاقتصادي. نقص الأمن والاستقرار تسبب في انخفاض الاستثمارات الداخلية والخارجية، مما زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي. الشركات الصغيرة والكبيرة فقدت العديد من العملاء بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان. التضخم وانخفاض قيمة العملة كانا من أبرز المشاكل الاقتصادية، حيث ارتفع معدل التضخم السنوي بشكل كبير، مما أضعف القدرة الشرائية للمواطنين. الليرة السورية شهدت انهيارًا كبيرًا مقابل الدولار الأمريكي، مما زاد من الضغوط المعيشية. قطاع الزراعة تأثر بشدة بسبب الخسائر البشرية والدمار الذي عطل عمليات الحصاد والتوزيع الغذائي. الصناعة واجهت تحديات كبيرة مثل نقص الطاقة الكهربائية والمواد الأولية، بينما عانت التجارة الدولية والسوق المحلية من تقليل حركة البضائع والعقبات البيروقراطية. الآثار النفسية والاجتماعية للعقد الماضي كانت عميقة، حيث تركت الحرب علامات ثقافية واقتصادية واجتماعية غامضة ستستمر معاناتها حتى بعد انتهاء الأعمال العدائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة
السابق
أورام الجلد فهم الأنواع المختلفة وأبرز الأعراض
التاليألم الورك الأنواع الرئيسية للأسباب والعلاجات المنزلية الفعالة
إقرأ أيضا