تأثير الذكاء الاصطناعي على التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو موضوع معقد ومتعدد الأبعاد، حيث يمكن أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مزدوجًا في هذا السياق. من جهة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخفف من العبء الوظيفي من خلال أتمتة المهام الروتينية، مما يتيح للموظفين وقتًا أكبر للمهام الإبداعية والاستراتيجية. هذا التحول يمكن أن يساهم في تحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية من خلال تقليل الوقت الذي يقضيه الموظفون في أداء المهام المتكررة. من جهة أخرى، قد يزيد الذكاء الاصطناعي من التوقعات الوظيفية، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الموظفين للحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية. هذا الجانب السلبي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والتوتر، مما يؤثر سلبًا على التوازن بين العمل والحياة الشخصية. وبالتالي، يعتمد تأثير الذكاء الاصطناعي على كيفية تنفيذه وتوجيهه في بيئة العمل.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد
السابق
أزمة الثقة تأثير الأزمات المالية على الاقتصاد العالمي والاستقرار الاجتماعي
التاليالعنوان التعليم الإلكتروني فرصة للعدالة أم تحدٍّ مستمر؟
إقرأ أيضا