يناقش النص تأثير الذكاء الاصطناعي على قدرة الأجيال المستقبلية على فهم الصدمات النفسية والاجتماعية، مستندًا إلى تجارب مثل تلك الموضحة في رواية “كويكول” لحرب العالم الثانية. يؤكد المتحدثون أن هذه الصدمات ليست مجرد أحداث تاريخية بعيدة، ولكنها تشكل جزءًا أساسيًا من الذاكرة الجماعية للهويات الثقافية للمجتمعات المختلفة. بينما يتفق الجميع على أهمية توثيق هذه التجارب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك اختلافات فيما يتعلق بدور هذا التكنولوجيا.
يشدد عبد الغفور الهضيبي على ضرورة عدم اعتبار الذكاء الاصطناعي بمثابة بديل للتجارب البشرية الفعلية، فهو قادر فقط على تسجيل وتقديم المعلومات بطريقة أكثر دقة وكفاءة. ومن جهته، يرى سنان البوزيدي أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر دوره على التوثيق فحسب؛ بل إنه يستطيع أيضًا إعادة تشكيل الطريقة التي نفهم بها التاريخ والصراعات الإنسانية بشكل عام. وبالتالي، فإن استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث تحولات جذرية في طريقة تفاعل الأجيال الجديدة مع الماضي ومعاناته العميقة.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- أيتام الأرض
- أعمل صغائر الذنوب وأحرص على أن لا أداوم عليها، فهل إذا اجتنبتها لا تتحول إلى كبيرة؟.
- ما يلزم من الحنث في اليمين أنا شاب في 30 من عمري كنت أرتكب معصية مع أحد الاصدقاء ، وفي يوم قررت التخ
- في الجمعة الماضية أثار الخطيب موضع سحر اليهودي للرسول والمشهور باسم واقعة بئر الحميراء على ما أعتقد
- إشويلر