تعرض الإنسان للغازات البيئية الملوثة يمكن أن يكون له تأثير سلبي حاد وطويل المدى على صحة القلب والدورة الدموية، بغض النظر عن موقعه الجغرافي. تشكل مركبات مثل ثاني أكسيد النيتروجين، البنزين، وأكسيد الكبريت جزءاً أساسياً من التلوث الجوي الذي ينتج عادة عن الأنشطة الصناعية ونقل السيارات. لهذه المركبات آثار مباشرة على القلب؛ حيث يتسبب ثاني أكسيد النيتروجين في ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وضغط الدم، مما يعرض الأفراد لمخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
بالإضافة لذلك، فإن التعرض الطويل لأول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة -التي تعد أيضاً ضمن الغازات الضارة- يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية ويحفز الالتهاب الخلوي، وهو ما يساهم بدوره في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي حين يتم ربط معظم المخاطر الصحية بالقلب بالتلوث الصناعي، إلا أنه يجب التنبيه بأن بعض المواد الطبيعية مثل الرصاص والزرنيخ والمواد المشعة لها دورها أيضاً في إحداث مشاكل صحية قلبيَّة عبر آليات مختلفة. ولذلك، فإنه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- أنا أريد أن أدخل كلية الشريعة جامعة الأزهر، علما بأنني متفوق ـ والحمد لله ـ لكن المشكلة أنني لن أحصل
- كيف يمكننا تربية الأطفال تربية إسلامية؟
- هناك فتوى استشرتكم فيها سابقًا برقم: 2525108 بخصوص حق الظفر. وأنا الآن مكروب، ومهموم بعد ما اتضح لي
- بعد أدائي لصلاة الفجر والضحى وقراءة القرآن تفاجأت بأن ملابسي الداخلية ملوثة دون علمي المسبق بهذه الن
- إني متزوجة ولدي أطفال متغربة منذ حوالي 7سنوات خريجة جامعة المهم إني أبحث عن عمل وذلك لاحتياجنا ولتأم