يؤثر الفقر المدقع بشكل كبير على مستويات التحصيل الدراسي للطلاب، حيث يعيش العديد من الأطفال في ظروف معيشية صعبة تعيق قدرتهم على التعلم. هذه الظروف تشمل الافتقار إلى الإمكانيات المالية لدعم متطلبات التعليم الأساسية مثل الكتب والمستلزمات المدرسية، بالإضافة إلى نقص فرص الوصول إلى بيئات تعليمية ملائمة ومعلمين مؤهلين. الفقر ليس فقط عائقاً مالياً؛ بل هو أيضاً ضغط نفسي واجتماعي يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والعاطفية للأطفال، مما يساهم في انخفاض أدائهم الأكاديمي وزيادة معدلات الانقطاع عن الدراسة. يشعر هؤلاء الطلاب بعدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على مواجهة المنافسة الأكاديمية بسبب محدودية الفرص المتاحة لهم مقارنة بأقرانهم الأكثر ثراءً. ومع ذلك، هناك جهود تبذلها الحكومات والمجتمع المدني لمحاولة التخفيف من وطأة آثار الفقر على التعليم، مثل تقديم المساعدات الاجتماعية والدعم المالي للمدارس في المناطق الفقيرة، وبرامج التدريب المهني والبرامج الصيفية التي توفر خبرة عملية وتوجيه أكاديمي. تلعب الرعاية الأسرية أيضًا دورًا حاسمًا في دعم نجاح الطفل في المجال الدراسي. رغم التحديات الكبيرة، يمكن تغيير مسار حياة الطلاب نحو الأفضل عبر تدخلات موجهة لتلبية احتياجاتهم الخاصة وتعزيز فرصهم بالحصول على تعليم جيد ومستقبل مشرق.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- زولن
- سؤالي هو: أشتغل في عمل يبعد عن منزلي 25 كلم، وعملي مستمر فأنا أصلي في الوقت إلا في بعض الأحيان فإنه
- رقم الفتوى : 46960 عنوان الفتوى : ثمار العلاقة بين الجنسين مذاقها مرٌّ تاريخ الفتوى : 23 صفر 1425 هذ
- بسم الله الرحمن الرحيمأعمل موظفاً في إحدى المؤسسات, يتطلب عملي التواصل مع بعض الجهات الأخرى, الإدارة
- قام أحد البنوك الإسلامية بعمل عرض أن من يفتح حسابا فيه ويحول راتبه إليه يستطيع أن يشتري سيارة بالمرا