في النقاش حول تأثير وسائل الإعلام الحديثة على تشكيل القيم الأخلاقية للشباب، يتفق المتحاورون على أن الوصول المستمر لمحتويات غير مناسبة يمكن أن يخلط مفاهيم الخير والشر. يُشددون على أهمية تقديم محتوى تثقيفي وإعلامي يحترم القيم الإسلامية ويتعامل مع حرية الفرد بإطار أخلاقي. تُبرز بدرية الوادنوني الحاجة إلى إنتاج محتوى تربوي عميق يساعد الشباب على تمييز الخط الفاصل بين الحرية والعادات الخاطئة. من جهته، يؤكد رابح القرشي على ضرورة تقوية مهاراتهم التحليلية منذ الصفوف الدراسية الأولى لمساندة قدرتهم على الحكم الذاتي. بينما تعتبر سعاد الشرقي والدكتور تحية العماري أن الأسرة والمؤسسات التعليمية لها دور محوري في غرس تلك القيم منذ مراحل العمر المبكرة. فالأسرة هي المؤسسة الأولية للتكوين الشخصي للأطفال، يليها نظام التعليم الرسمي الذي يجب أن يساهم بقوة في تعزيز الثقافة الأخلاقية الصحيحة. تتفق رشيدة بن خليل مع هذه الرؤية، مؤكدةً أن عملية التعليم يجب أن تكون مشتركة ومتكاملة بين البيت ومدرسة الحياة لضمان زرع القيم الأخلاقية بشكل عميق وفهم متكامل منذ سن صغيرة.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- أقمت شركة تضامنية على مبدإ أن شريكي الممول وأنا أدير الشركة وله نسبة 35% من الأرباح لكون الأعمال الت
- كيف أقوم بالهدي أثناء الحج ومعي والدتي؟
- لقد قرأت الفتوى رقم 109816 التي عنوانها عدم إجازة ظهور النساء عبر وسائل الإعلام وهذا من الأمور الواض
- ما حكم اللعب بما يسمى البلاي ستيشن مع العلم أنها تحوي موسيقى كما أنها تحوي أفلاماً لشخصيات حقيقية أو
- أحبكم في الله؛ لأنكم تتحملونني وتجيبونني بدقة عن أسئلتي. فأنا صاحب أسئلة كثيرة لديكم عن مسائل الطلاق