في حالة تأخير قضاء أيام رمضان الفائتة بسبب أعذار مشروعة مثل المرض أو السفر أو الحمل، يجب على المسلمة قضاء تلك الأيام بعد زوال العذر. وفقًا لجمهور العلماء، يجب تقديم فدية لكل يوم متأخر إذا كان التأخير بدون سبب مشروع. ومع ذلك، يُفضل بعض العلماء تقديم الفدية كتقدير وتجنبًا للغلو في الدين. يمكن للمسلمة إخراج الفدية قبل بدء قضاء الأيام المتأخرة، حيث أن الغرض منها هو تعويض التأخير وليس مرتبطًا بشكل مباشر بتنفيذ عملية القضاء نفسها. سواء قام الشخص بإخراج الفدية في نفس يوم أدائه للقضاء أو قبله أو بعده، فهو مسموح ومتوافق مع الشريعة الإسلامية. في حالة الاستشارة المقدمة حول دفع الكيلوين والنصف من القمح لفائدة الأطفال الأيتام، فإن الأمر جائز ومقبول شرعاً لأنه ضمن نطاق الأمثلة المقترحة للدفع مثل الطعام والسمن والعسل وغيرها مما ورد ذكره في القرآن الكريم حديث الرسول محمد. يبقى رأي جمهور العلماء الأكثر شيوعا وهو ضرورة الجمع بين القضاء والفدية مهما اختارت نوع الدفع المناسب.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- ما معنى كلمة يتواجد
- أنا امرأة قمت بإجهاض ثلاثة أولاد عند طبيب وكلهم كان قد مر عليه أربعة أشهر من الحمل، وكان زوجي قد أمر
- استلمت مؤخراً في بريدي الإلكتروني فتوى نسبت إلى شيخ الإسلام ابن تيميه تفيد بتحريم العمل في الكيمياء
- باختصار أنا مغترب أعيش في دولة خليجية بمستوى معيشة متوسط والحمد لله، والأهل في الوطن بوضع غير جيد ما
- حدثت خلافات كثيرة بيني وبين زوجي بسبب أهله، تسببت بطلاقي مرتين ورجعني لعصمته، ولكن أهله خاصمونى وطرد