في قصيدة “تعمدت قتلي في الهوى” للشيخ حافظ إبراهيم، يتجلى عمق المشاعر الإنسانية من خلال استعراضه لمشاعر الفراق والحنين والعذاب النفسي الناتج عن الخيانة. يبدأ الشاعر بلغة رشيقة وصور بيانية مؤثرة لوصف حالته النفسية المضطربة بعد اكتشاف خديعة المحبوب، حيث يقول: “تعمدت قتلي في الهوى وتعاهدت عليَّ القتل”، مما يعكس صراحة الألم والفاجعة التي يشعر بها. استخدام فعل الماضي هنا يشير إلى حالة ثابتة ومستمرة من الألم، وكأن الألم أصبح جزءاً لا يتجزأ من هويته الجديدة كمحب مخدوع. الشاعر يكشف عن العمق العاطفي للشعر من خلال صور مؤلمة مثل “روحت تبحثين عن ضلالتي وتسعين خلف ذئبي الضائع”، حيث تشبيه الذئبة بالضالة يوضح طبيعتها الغادرة والمضللة. في النهاية، يدعو الشاعر إلى القوة الداخلية والاستعداد للمضي قدماً، والتخلي عن الأحقاد والانتقام، مما يجعل القصيدة تجربة شعرية عميقة التأثير تساعد القراء على فهم جوانب مختلفة من العلاقات الإنسانية وعواقب القرارات الطائشة المتعلقة بها.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- اللعبة الكبرى
- لي صديق يمزح كثيرًا بموضوع الوضوء, فعندما نذهب إلى الصلاة ونريد أن نتوضأ يقول: «بدون وضوء وبتزبط» -
- أحس بخوف شديد وبتسارع فظيع في دقات قلبي عندما أصلي بجمع من الناس جهرا أوعند قراءة القرآن في جمع من ا
- هل التاتو أو زراعة الحاجب حرام لمن تعاني مشكلة نفسية من وجود شعر خفيف جداً وذي لون باهت في منطقة الح
- اتصل بي أحد أصدقائي، وأخبرني أنه وجد لي فرصة عمل، وهذا الشخص محترم جدًّا، وملتزم جدًّا، فذهبت وقابلت