في النقاش الذي تناول تأثير الأعمال الأدبية الكلاسيكية، تم تسليط الضوء على قدرة هذه الأعمال على تقديم رؤى عميقة حول الطبيعة البشرية والصراعات التي نواجهها. وقد أكد المتحاورون على أن أعمالاً مثل “لعبة الموت” لتوفيق الحكيم و”المقامة الحلوانية” لأحمد بن يحيى الهمذاني تمتلك قدرة فريدة على تسليط الضوء على ذواتنا وتجاربنا الإنسانية عبر التاريخ. من خلال استخدام الأساليب المسرحية والقصصية، تساهم هذه الأعمال في خلق نقاش مثمر وفكري حول واقع حياتنا اليومية، مما يشجع على التفكر والاستبطان الذاتي. كما تم التأكيد على دورها في تحفيز الحوار الفكري والثقافي المتنوع داخل السياقات الاجتماعية المختلفة. ومع ذلك، أشار وحيد السيوطي إلى ضرورة تحديث الأدب ليضم تجارب ومعارف جديدة مرتبطة بواقع عالمنا الحالي. بينما اقترح زاكيري مغراوي أن توثيق قصص الماضي يمكن أن يكون داعماً للأعمال الحديثة، وليس منافساً لها. في النهاية، اتفق المتحاورون على أن الدراسات القديمة تحتاج إلى إعادة مراجعتها باستمرار للحفاظ على صلتها بالمشاهدين، بالإضافة إلى إنتاج جنس كتابي جديد قادر على ملء الفراغات المعرفية المتعلقة بأحداث الأحياء الآخذين في إضافة أعداد جديدة لهم يوم بعد آخر.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية- كانت عندي أمانة عبارة عن مبلغ، فأخذت منه عند الحاجة بنية السلف، والآن دار عليها الحول وأريد أن أرد ه
- تطوير نظام تشغيل ويندوز فيستا
- Barvinok (Ukraine)
- أنا خريج كلية الشريعة -ولله الحمد-، وعندي سؤال حيّرني يتعلق باعتقاد بعض الجمل في النفس، من باب تهوين
- هل يجوز وصف الله بالشيء؟ ورد في الحديث: كان الله و لم يكن شيء معه ـ فهل معنى ذلك أن الله خلق الأشياء