في النص، يُطرح موضوع سيادة الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال نقاش بين عفيف بن زروال ومشيرة بن بركة. يسلط عفيف الضوء على التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الأمان والخصوصية ليسا مجرد قضايا نظرية بل يتطلبان إشرافًا مستمرًا لضمان تعزيز كرامة الإنسان. يعبر عن قلقه من أن التركيز على الجوانب المادية قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على هذه التقنيات، مما يطرح سؤالاً حول من سيقود تطور الذكاء الاصطناعي. من ناحية أخرى، تشير مشيرة إلى أن الوعي العام المتزايد يمكن أن يدفع صانعي السياسات نحو اتخاذ قرارات أكثر أخلاقية. تؤكد على أن التكنولوجيا هي خلق لإرادة الإنسان، وبالتالي يجب على الإنسان الحفاظ على قدرته على تشكيل مستقبل هذه التكنولوجيا. يتفق الطرفان على ضرورة التعاون بين المؤسسات والأفراد لضمان بقاء الإنسان سيدًا لمخترعاته. يهدف الحوار إلى جعل التقنيات في خدمة الأغراض البشرية وليس العكس، مع التأكيد على أهمية المنهجيات التأملية والإصلاحات السياسية لتحقيق التوازن بين الابتكار والأخلاق.
إقرأ أيضا:الموريون- ما حكم إذا وجد ماء بسيط خرج من القبل بعد الصلاة ولم يتأكد الشخص إن كان هذا الماء خرج قبل الصلاة أم ب
- كيف يفعل من جاء والإمام راكع فلما كبر تكبيرة الإحرام وركع وقال سبحان ربي العظيم مرة واحدة أو لم يقل
- توني غوستافسون
- إذا كانت لا تطيق العيش مع الزوج ولا تستطيع أن تعطيه حقه كزوج لكرهها له، فهل لها حقوق؟ وكيف يكون التع
- أريد معلومات عن حقيقة نجمة داود، وهل لها علاقة بالنبي داود عليه السلام أم محض افتراء من اليهود؟ وهي