تاريخ الدولة الفاطمية في الجزائر يمثل فترة ازدهار ثقافي وإداري حكيم. بدأت الدولة الفاطمية كحركة دينية سياسية في المهدية بتونس، ثم توسعت لتشمل مناطق شاسعة في شمال أفريقيا وغرب آسيا، بما فيها الجزائر. خلال فترة الحكم الفاطمي، شهدت الجزائر نهضة فكرية وفنية كبيرة، حيث تم تشييد العديد من المساجد والقصور الرائعة مثل جامع الزيتونة بتونس وجامع كيبتا بالجزائر العاصمة. هذه الإنجازات المعمارية تعد شاهداً على براعة المهندسين والمخططين المدنيين آنذاك. كما دعم الفاطميون التعليم ونشر المعرفة عبر إنشاء مدارس ومعاهد علمية عديدة. على الصعيد الإداري، اعتمد الفاطميون سياسة فرق تسد مع قبائل البربر المحلية لضمان الاستقرار السياسي، وبنوا تحالفات قوية مع القبائل العربية القوية مثل بنو هلال وبنو سليم لتحقيق توازن قوي ضد منافسيهم. هذه السياسات ساعدت في ترسيخ السلطة الفاطمية وتمكينها من توسيع نطاق سلطتها جنوباً حتى مدينة غرداية حالياً. اقتصادياً، اهتمت الدولة الفاطمية بالمراكز التجارية الرئيسية ودعم التجارة الخارجية، مما جعل المدينة العاصمة إحدى أهم نقاط التواصل بين الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. هذا الانفتاح الاقتصادي أسهم في تعزيز الحياة المدنية وتعزيز الازدهار العام للمجتمع الجزائري خلال تلك الحقبة التاريخية الغنية بالتر
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- U.S. Route 17
- لعب بعض الموسيقى
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ماتت عن أبناء وبنات أخ لأم وبنت أخت شقيقة.
- أنا بنت أحب أرسم الأنمي، ولكني أمزقها بعد رسمها بفترة قصيرة. وأعلم أن رسم ذوات الأرواح لا يجوز؛ ل
- هل الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) تقي من العين والحسد؟ لأنه منتشر بكثرة بين الناس عوضا عن ا