تاريخ الساعة الشمسية يمثل رحلة رائدة في الاكتشافات الإنسانية، حيث بدأت جذورها منذ آلاف السنين مع العلماء المصريين والبابلانيين الذين اكتشفوا إمكانية مراقبة الوقت عبر حركة الأجرام السماوية مثل الشمس. هذا الاكتشاف أدى إلى تطوير الساعات الشمسية، التي تُعد أي قطعة ملموسة تشير إلى موقع الشمس أثناء دوران الأرض بمثابة ساعتها الشمسية الخاصة. من الأمثلة المبكرة على ذلك ساعة الظل المصرية، وهي وحدة بسيطة مصنوعة من حجر أخضر ثابت مع علامات زمنية دقيقة وصليب طويل يستند إليه عند الشروق ويُحول لجهة مغربية عند الغروب. كما ابتكر العالم اليوناني أرسطرخس الساموسي تصميمًا ذكيًا لنصف كرة حجريّة مفتوحة الجانب، تستخدم كمؤشر لإلقاء الظل عكسياً عبر الجزء الداخلي للنصف السفلي لإعطاء إشارات دقيقة للأوقات المتنوعة. في المجتمع الثقافي للعرب القدامى، كانت هذه الساعات فعالة للغاية لمدة عدة قرون. أما حضارتا اليونان وروما فقد طوَّرتْ هذه التكنولوجيا لتنتقل بنا نحو مستوى أعلى من المشاريع الانشائية الهندسية الدقيقة والمعقدة، مثل برج الرياح في أثينا الذي يستخدم الضوء الطبيعي للشمس لمراقبة وتحليل حالة الجو وظروف المناخ المحلية. في النهاية، يمكن تعريف الساعة الشمسية بأنها أول جهاز ثبت وجوده صنع خصيصًا لرصد مدد سير الأيام ليلاً نهاراً بناءً على تأثير أشعة ضياء الشمس المباشرة.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- عرض على أحد الزملاء شركة بيع تعتمد على التسويق الشبكي، فرجعت إلى الفتوى الصادرة في التسويق الشبكي فو
- Platymantis cagayanensis
- إذا سمعت شخصاً مسلماً يقول عن مسلم آخر إنه بلا دين، فقلت له لا يجوز إطلاقاً الاتهام بالكفر، فقال إنه
- هل الأفضل والأعظم أجرًا وثوابًا أن أصلي الفجر في جماعة وأجلس حتى تطلع الشمس، ثم أنام أربع ساعات لأكم
- أنا في حيرة من أمري، حيث طلب مني أن أقوم بعمل كتيبات ومجلات لكي أظهر فيها جميع أنواع العمل الذي تقوم