تاريخ الفقه الإسلامي يبدأ من نزول القرآن الكريم، الذي يُعتبر أول مصدر للأحكام الشرعية، متبوعًا بالسنّة النبوية التي توضح وتفصّل ما جاء في القرآن. في زمن النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، كان القرآن والسنة هما المرجعان الأساسيان لمعرفة الأحكام. بعد وفاته، استمر الصحابة في بيان الأحكام للمسلمين، خاصة مع توسع الدولة الإسلامية وزيادة المستجدات. في عهد الخلفاء الراشدين، كان يتم استشارة فقهاء الصحابة عند عدم وجود حكم في القرآن أو السنة. مع اتساع الدولة الإسلامية في عهد التابعين وتابعيهم، زادت الحاجة إلى تدوين الفقه، مما أدى إلى ظهور المذاهب الفقهية في القرن الثاني الهجري. من أبرز هذه المذاهب: المذهب الحنفي الذي أسسه أبو حنيفة النعمان بن ثابت، والمذهب المالكي الذي أسسه أنس بن مالك، والمذهب الشافعي الذي أسسه محمد بن إدريس الشافعي، والمذهب الحنبلي الذي أسسه أحمد بن حنبل. كل مذهب اعتمد على أصول فقهية محددة، مثل الكتاب والسنة والإجماع والقياس والاستحسان.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- إذا رأيت في منامي وكأن شخصاً ما جامعني، وبعد استيقاظي من النوم تذكرت ذلك، ورأيت سائلا. كيف أتيقن أن
- Domain Name System Security Extensions
- والداي توفيا وأدعو لهما في كل صلاة وأتصدق عنهما كل شهر بمبلغ معين وأحفظ القرآن وأدعو الله أن يكون في
- «من بات على وتر، بات مغفورًا له»، «وإن الله وتر يحب الوتر» نأمل معرفة راوي الحديث.
- كم حملت أم عيسى عليه السلام؟