توفي السلطان محمد الخامس بن يوسف، أحد أبرز الشخصيات التاريخية في المغرب، في 26 فبراير 1961، بشكل مفاجئ أثناء خضوعه لجراحة طفيفة في الرباط. كان محمد الخامس، الملقب بالسلطان ثم الملك لاحقًا، قد اعتلى العرش في عام 1927، وقاد مسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية والدبلوماسية. وُلد في فاس عام 1909، وينتمي إلى أصول هاشمية نبوية، مما منحه مكانة مميزة بين القادة العرب. واجه محمد الخامس تحديات جسيمة خلال فترة انتقال السلطة، بما في ذلك نفيه إلى مدغشقر بين الثلاثينات والخمسينات. ومع ذلك، ظل شغفه بمطلب شعبه واضحًا، وسعى لتحقيق نظام سياسي عصري يحقق مصالح المواطنين. بعد عودته من المنفى، قاد حركة الاستقلال ضد الاحتلال الفرنسي، مما أدى إلى عزلته ونفيه مرة أخرى. لكن الضغط الشعبي الكبير أجبر الحكومة على إعادته، مما ساهم في تحقيق الاستقلال الوطني للمغرب.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل توفي وله ابنة أخت وابن بالتبني... فهل يجوز أن يرث الابن بالتبني جميع تركة المتوفى ويمنع ابنة الأ
- إذا ذكرنا أذكار الصباح والمساء فلماذا لا ننتفع بها, ولا نسلم تمامًا من المشاكل؟ فالله ورسوله عليه ال
- ما حكم من يصلي ويفعل الكبائر كالزنا مثلا هل صلاته باطلة حقا؟
- هل يكفر من استحل المعازف؟ وهل يكفر من لا يؤمن بأحاديث المعازف؟ لأن خلافها سائغ ويأخذ بقول الظاهرية و
- لدي لدغة يسيرة في نطق حرف الراء، حيث أنطقه من المخرج، ولكن ليس على وجه الكمال. فهل تصح إمامتي؟ وعند