وفقًا للنص المقدم، يمكن للأفراد المسلمين تجزيء الأضحية بناءً على عدد الأشخاص الذين يشملونهم. يُجزئ الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته، بما في ذلك الزوجة والأطفال الأحياء والأطفال المتوفين، وذلك استنادًا إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري. يشمل مصطلح “أهل البيت” هنا الأقارب والعائلة التي يرعاها الفرد. هذا يعني أن الأضحية الواحدة تكفي لعدد غير محدد من الأشخاص ضمن الأسرة الواحدة.
ومع ذلك، لا يجوز مشاركة الأضحية مع جيران أو أشخاص خارج الأسرة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم ذلك. أما بالنسبة لمشاركة عدة أشخاص في أضحية واحدة، فإنه جائز ضمن حدود محددة، وهي فقط السبعة أشخاص في حالة البدنة (سبع بقرات أو بعير). هذا يوضح أن الأضحية يجب أن تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسرة أو المجموعة المحددة التي تشارك فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد منّ الله علي بالحج هذا العام فحلقت قبل أن أرمي جمرة العقبة الكبرى يوم العيد، واستخدم الحلاق عند
- هل الطلاق حرام في حالة اكتشاف عدم التكافؤ بين الزوجين؟ علما أن الزوج صغير السن وهي تكبره بأربع سنوات
- لينيير، شير
- ما المقصود بإشاطة الدم والقود؟.
- امرأة متوفاة منذ عشر سنوات، لم تزكي ذهبها في حياتها أبدًا، وتم أداء الزكاة عنه مرة واحدة فقط بعد وفا