في العصر الرقمي الحالي، يواجه التعليم تحديات كبيرة نتيجة الاستخدام الواسع للتكنولوجيا. من جهة، توفر التقنيات الحديثة مثل الأجهزة اللوحية وأنظمة التعلم الإلكتروني فرصًا هائلة لتطوير مهارات الطلاب وتعزيز تجربة التدريس. إلا أن هذه الأدوات يمكن أن تصبح مصدر تشتيت، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانضباط أثناء الحصص الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الاعتماد الزائد على الوسائل التكنولوجية إلى تقليل المهارات الاجتماعية والعاطفية للطلاب، حيث يتواصلون بشكل رئيسي عبر الشبكات الرقمية بدلاً من التواصل وجهاً لوجه. من جهة أخرى، هناك قلق متزايد حول المساواة في الوصول إلى الموارد التكنولوجية، حيث توجد فجوة رقمية واضحة بين الطلاب الذين يتمتعون بموارد تكنولوجية أكبر وأولئك الذين يعانون من محدودية الوصول أو نقص الكفاءة التقنية. هذا الخلل يشكل عدم تكافؤ في الفرص التعليمية ويؤثر على جودة التعليم الذي يتلقاه الطلاب. علاوة على ذلك، تساهم الثقافة الرقمية المستمرة في زيادة خطر الاحتيال والتزوير والإساءة للأمان السيبراني والمحتوى الضار الذي يمكن أن يواجهه الطلاب عبر الإنترنت. لتحقيق توازن بين الفوائد والمساوئ، يجب وضع استراتيجيات مدروسة تستهدف تحقيق توازن جيد بين الاستفادة القصوى من أدوات الاتصال الرقمي والاحتفاظ بتقاليد التعليم القيمة التي تدعم نماء شخصية الطفل وتطور
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- في الركعة الأخيرة من الصلاة وحين الجلوس للتشهد انتابني شك في عدم تمكين أطراف الأرجل من السجود فعدت و
- كانت أمي خارج البيت، وقالت لي: أطعمي الحمامة الصغيرة، والحمامة كانت مجروحة في رأسها، أنا لا أعرف إطع
- السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسّؤال: فترة الحيض عند زوجتي تمتد لفترة طويلة، تصل إلى الأسبوع ثم ت
- كيفية ذبح الذبيحة، وهل هناك ما يمنع من أكلها في حال حصل خطأ في طريقة الذبح؟
- نشأت في مشاكل كثيرة بين الأهل، ترتب عليها قطع الأرحام، حتى قبل مولدي بسنين، فمنهم من لا يريد أن ي