تشكيل الهوية الشخصية لدى المراهقين هو عملية معقدة تتأثر بعوامل متعددة، تبدأ من البيئة المنزلية التي تلعب دوراً أساسياً في بناء صورة الذات. الأطفال الذين يشعرون بالقبول والدعم من عائلاتهم ينمون بإحساس أعلى بالقيمة الذاتية والثقة بالنفس، بينما يعاني أولئك الذين يشعرون بعدم الاستقرار العاطفي من انخفاض في الثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر المدرسة والمجتمع المحيط بشكل كبير على ثقة المراهق بنفسه، حيث يمكن أن يؤدي التنمر والاستبعاد الاجتماعي إلى انخفاض الثقة وانعدام الشعور بالإنجاز الشخصي. كما أن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تضيف طبقة أخرى من التحديات، حيث يمكن أن تقود المقارنات الدائمة بين الواقع الافتراضي والحقيقة إلى الشعور بعدم الكفاءة أو الاكتئاب. وأخيراً، التغيرات البيولوجية والعاطفية خلال البلوغ تؤثر على الحالة النفسية والسلوك العام للمراهقين، مما يجعل فهم هذه التحولات ضرورياً لتعزيز الصحة العقلية والصورة الذاتية الصحية.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- هل الخلع حلال شرعا؟ وما دليل ذلك من الكتاب والسنة؟ علما بأنه لا يطبق في أي دولة إسلامية إلا مصر؟.
- Julinho
- Abdiel
- نعلم أن طاعة الوالدين واجبة، إلا إذا أمرا بأن يشرك بالله. فهل طاعتهما واجبة في المعصية دون الشرك؟
- في مسألة المغارسة. عندما يعطي صاحب الأرض أرضه لمن يزرعها، ويتفق معه على الربح بأن له النصف أو أقل في