تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم يوفر فرصًا هائلة، مثل تحسين التعلم الشخصي من خلال استخدام البيانات الكبيرة لتخصيص الخبرات التعليمية لكل طالب، وتطوير أدوات تعليمية مبتكرة مثل الواقع الافتراضي والمعزز، وتعزيز الكفاءة الإدارية في المدارس والجامعات. ومع ذلك، يواجه هذا التطبيق العديد من التحديات. أولًا، هناك مخاوف بشأن الخصوصية والأمان، حيث يتطلب جمع وإدارة كميات كبيرة من البيانات اهتمامًا شديدًا بأمن المعلومات الشخصية. ثانيًا، لا تستوعب جميع المنشآت التعليمية البنية التحتية اللازمة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعقدة. ثالثًا، هناك قلق بشأن فقدان الوظائف البشرية بسبب الروبوتات، مما يتطلب مراعاة دقيقة عند تنفيذ الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي. أخيرًا، الثقة والاستعداد الاجتماعي تجاه تقنيات جديدة قد يؤثران سلبيًا على نجاح عملية التبني لهذه التقنيات داخل المجتمع التربوي.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقاتتحديات تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم الفرص والتحديات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: