تحذير شرعي مخاطر قراءة تنبؤات الكهنة وموقف الإسلام منها

يحرم الإسلام بشكل قاطع قراءة تنبؤات الكهنة أو الكهان، سواء كانت دقيقة أم لا. هذا التحريم مستنكر دينياً بغض النظر عن نتائج التنبؤات. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد في عدة أحاديث أن من يسأل كاهناً ويصدقه فقد ارتكب خطيئة كبيرة. وفقاً للأحاديث النبوية، من أتى كاهناً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. هذه النصوص واضحة في تحريم الاستعانة بالكهنة والسؤال منهم، حيث يعتبر التصديق بما يقولون نوعاً من أنواع الشرك والكفر. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مراجعة أعمال أو كلمات الكهنة ممنوعة. إذا كانت هناك حاجة للاستشارة بشأن المستقبل، يجب أن يتم ذلك ضمن حدود الدين الإسلامي، مثل الدعاء والاستغفار والاستعانة بالرحمة الربانية. التعرض لتوقعات الكهنة يمكن أن يكون مضراً للعقيدة الشخصية وللمجتمع بأكمله من خلال الترويج لنوع من الشعوذة والدجل التي تدخل تحت نطاق الكفر. في حالة قام شخص بتلك الأعمال بالتراضي، فإن التوبة هي الطريق الوحيد لاستعادة البركة الروحية وفريضة الصلاة، ومن المهم جداً عدم تكرار مثل تلك الأفعال مرة أخرى والإطاعة بدلاً من ذلك للتوجيهات القرآنية والنبوية.

إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين
السابق
العلاقة بين النوم والذاكرة قوة الراحة والاسترخاء
التالي
أزمة المياه وحتمية الإجراءات العملية

اترك تعليقاً