في الإسلام، يُحرم على الرجال ارتداء الأساور، سواء كانت مصنوعة من الجلد أو المعدن أو أي مادة أخرى، كما يُحرم بيعها لهم. هذا التحريم مستمد من الحديث النبوي الذي يلعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمترجلين من النساء، مما يعتبر تشبيهاً محرماً بين الجنسين. وقد أكد العلماء، مثل الشيخ زكريا الأنصاري والشيخ ابن حجر الهيتمي، على تحريم لبس الأساور وغيرها من زينة النساء للرجال، حتى لو كانت مصنوعة من فضة. أما بالنسبة للنساء، فيجوز لهن ارتداء الأساور بشرط ألا تكون وسيلة للتبرج أو مرتبطة بمعتقدات وثنية خاطئة. ومع ذلك، فإن بيع الأساور للنساء قد يكون ممنوعاً إذا كان البائع يعلم أن المشتري سيستخدمها بشكل مخالف للإسلام. ولكن إذا كان هناك ضمان بأن المشتري سيستخدمها ضمن حدود شرعية مدروسة، مثل استخدامها في احتفالات خاصة، فإن البيع يكون جائزاً.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا محمد و لدي سؤال أرجو أن تجيبوني عليه بأسرع ما تتمكنون به وفقكم الله تعالى: باختصار شديد فإن لدي
- السلام عليكم فضيلةالشيخ هل يحق للمسلم في الجزائر أن يتحصل على الزكاة من بلدنا العزيزعلى قلوبنا قطر ع
- هل يجوز أن تأخذ زوجتي راتبا من إحدى المنشآت (الشركات) مقابل اسمها في مكتب العمل والتأمينات، مع العلم
- لقد تعرفت على شاب عن طريق الإنترنت، بطريقة غير مباشرة، ولم يكن المقصد علاقة عاطفية، ولكن مع مرور الو
- الرجاء الإجابة علي سؤالي وهو: منذ أيام شاهدت برنامجا علي قناة دبي يحكي حول قدرة الله سبحانه في تكوين