في النقاش الذي بدأه عيسى السوسي حول ضرورة إدراج تعليم مالي رقمي إلزامي في المؤسسات التعليمية، تم التأكيد على أهمية تجاوز الدروس النظرية التقليدية واستخدام نماذج تعليمية أكثر حيادية مثل المشاريع وأمثلة الواقع. الهدف الرئيسي هو تزويد الأطفال بالمعرفة اللازمة للحفاظ على أموالهم بكفاءة واتخاذ القرارات المالية الصحيحة ضمن الأطر القانونية. وقد أيد العديد من المشاركين استخدام التكنولوجيا في هذا النوع من التعليم، حيث اقترح هاجر بن توبة دمج الأدوات الإلكترونية، وأكدت كوثر بن عزوز على أهميتها في جعل تعلم المال أكثر غنى وفعالية. كما اقترح كل من هاجر بن توبة وإسحاق البصري إجراء مشاريع جماعية لتطبيقات الأعمال الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على الوقاية من الخداع المحتمل عبر الإنترنت، حيث اعتبرت كوثر بن عزوز أنه من الضروري أن يفهم المتعلمون الشباب المخاطر المرتبطة بالأعمال عبر الإنترنت وأن يتم مساعدتهم على تطوير الذكاء المالي الواقي ضد عمليات الغش والإحتيال. وأخيرًا، شدد علا بن عمر على أن أي مشروع يعتمد على التطبيق العملي يجب أن يكون متعمقًا وليس فقط سطحيًا حتى يحقق هدفه من زيادة القدرات العملية لدى الطالب وتزويده بخبرة عميقة في مجالات الأعمال الرقمية. بشكل عام، يؤكد الحوار بأكمله على حاجة المجتمع التعليمي إلى إعادة التفكير والابتكار في كيفية تعريف الناس، خاصة الشباب منهم، بع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج
السابق
عنوان المقال الموازنة بين الحلول التقنية والحقوق البشرية في أزمة المياه
التاليتعريف القروض الشخصية أنواعها، استخداماتها، ومقارنتها بخطوط الائتمان
إقرأ أيضا