تناولت محادثة حول تحقيق التعليم العالمي الشامل في العصر الرقمي مجموعة من التحديات والحلول المحتملة. سلط المشاركون الضوء على أن الوصول إلى الأجهزة والتكنولوجيا ليس كافياً؛ بل يجب إعادة هيكلة النظام التعليمي ليصبح أكثر تفاعلاً وشمولاً. يشير يزيد بن بكري وعبد الحميد بن البشير إلى ضرورة تركيز التعليم على تنمية مهارات التفكير النقدي والتعاون الدولي، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية الرقمية الأساسية.
وتؤكد نورة بن عطية والسعدي بن زيدان على الحاجة الملحة لإحداث تغييرات جذرية في النظم التعليمية لتلبية احتياجات القرن الواحد والعشرين. ويعتبرون تطوير المهارات الناقدة والتعاون العالمي أمرًا حاسمًا لتحقيق تعليم فعّال وشامِل. علاوة على ذلك، يقترح السعدي بن زيدان توسيع نطاق التعلم الشخصي وتشجيع تبادل الخبرات الثقافية لتمكين الطلاب من الانخراط بشكل أفضل في المجتمع العالمي المتغير باستمرار. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح التعليم الشامل يكمن في دمج هذه الجوانب المختلفة ضمن إطار عمل شامل ومتطور يستوعب الخصائص الفريدة للعصر الرقمي الحالي.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)