تحكيم شرع الله، كما ورد في النص، يعني الالتزام بالشريعة الإسلامية في جميع جوانب الحياة، سواء كانت اجتماعية، فكرية، سياسية، أو اقتصادية. هذا التحكيم لا يقتصر على حل النزاعات فقط، بل يشمل كل جوانب الحياة اليومية للمسلم. الحكم بما أنزل الله واجب على كل مسلم، حيث يجب أن يخضع لشرع الله في نفسه ومع غيره. هذا التحكيم هو إقامة الدين الذي رضيه الله ووصى به الأنبياء، وأمر رسوله محمداً أن يحكم بين الناس بما أنزل عليه. من جوانب تحكيم شرع الله: القضاء في القتل والطلاق، إعمار المساجد وإقامة الصلوات، رفع الظلم وحفظ الأمن، فض النزاعات ورعاية مصالح الناس. الشريعة الإسلامية تتميز بأنها أكمل الشرائع وختمت الرسالات، وهي قابلة للتطبيق في كل مكان وزمان حتى قيام الساعة. تحكيم شرع الله لا يعني بالضرورة وجود نص شرعي لكل قانون أو نظام، بل يكفي أن يكون منطلق وأساس هذا النظام موافقاً للشرع ومصلحة الفرد والمجتمع. عدم اتباع تحكيم شرع الله يعتبر شركاً بالله، حيث يدل العقل والشرع على أهمية تحكيم شرع الله في جميع شؤون الحياة.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- أنا طبيب أسنان أعمل في بلد غير مسلم لدي مشكلة مع بعض المرضى الذين يسألون عن شرب الخمر بعد قلع الأسنا
- إيريزومي (Irezumi)
- سؤالي عن الخلل الذي يحدث في صلاة الجماعة؛ فأغلب الناس تصلي وتترك فجوة بينها وبين الذي بجانبها، وبالخ
- لدي دم نزل بعد الأربعين وإلى الآن ينزل، يتوقف يوما فأغتسل وأصلي فأجده في اليوم الثاني، وأحيانا من وق
- Southbridge, New Zealand