يستعرض النص تأثير التقنيات الرقمية على الصحة النفسية للشباب العربي، حيث يسلط الضوء على الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه التقنيات. من جهة، يوفر الولوج المستمر إلى المعلومات عبر الأجهزة الذكية والإنترنت فرصًا تعليمية وثقافية، لكنه في الوقت نفسه يمكن أن يسبب القلق والإجهاد بسبب الضغط المستمر للحفاظ على التوازن بين الحياة الواقعية والتفاعلات عبر الإنترنت. كما أن الاستخدام المكثف للشبكات الاجتماعية قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، يشكل التنمر الإلكتروني تهديدًا كبيرًا للصحة النفسية للشباب، مما يتطلب تدريبهم على التعامل الصحي مع الإنترنت. من ناحية أخرى، تقدم التقنيات الرقمية فرصًا جديدة لدعم الصحة النفسية من خلال خدمات الاستشارات النفسية عبر الإنترنت والألعاب العلاجية ومواقع اليقظة الذهنية. لتحقيق أفضل نتائج ممكنة، يقترح النص تحقيق توازن رقمي من خلال وضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة وتخصيص وقت بدون اتصال رقمي يوميًا، بالإضافة إلى متابعة مجموعات دعم ذات صلة بالصحة النفسية.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي
