في العصر الحديث، شهدت الأسرة تحولات جذرية مع ظهور التقنيات الرقمية، مما أثار نقاشًا حول تأثيراتها على الوحدة والعلاقات الداخلية. الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي، حيث يقضي الأفراد وقتًا طويلاً أمام الشاشات، مما يقلل من فرص الدردشة والحوار البناء. هذا الانعزال يمكن أن يؤثر سلبًا على المهارات الاجتماعية للأطفال والشباب، مما يؤدي إلى ضعف قدرتهم على إدارة علاقاتهم الشخصية في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا في زيادة الضغوط النفسية والإجهاد العقلي بسبب التعرض المستمر للمحتويات المحزنة أو المكثفة عاطفياً. لمواجهة هذه التحديات، يمكن تشجيع وضع حدود زمنية واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وتنظيم نشاطات جماعية لتعزيز التواصل خارج العالم الرقمي. كما يمكن فتح قنوات للحوار المفتوح داخل المنزل لمناقشة المخاوف بشأن استخدام التكنولوجيا وإدراج القيم الإسلامية في المناقشات اليومية لتحسين فهم التجارب الإعلامية. تقديم دروس وجلسات توجيهية لتعزيز المعرفة حول كيفية اختيار محتوى آمن ومتوافق دينياً يمكن أن يكون أيضًا خطوة فعالة في تحقيق توازن صحي بين فوائد التكنولوجيا وضروريات الحياة الأسرية.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- هل أحاسب على ما بداخلي من مشاعر ضيق من شخص معين؟ المشكلة أن الظروف تضطرني كل فترة لتقبل وجود حماتي،
- لدي سؤال أود الإجابة عليه وهو كما يلي رجل تلفظ لزوجته بكلمة وهي «إن لم تفعلي كذا فاذهبي إلى أهلك» وك
- Cornel Oțelea
- يقال في منطقتنا بأن الرجل الذي تنجب له زوجته ثلاث توائم يعني في كل مرة اثنان، ويكن إناث تحرم عليه زو
- قال لزوجته: لا تخاطبيني بشيء إلا خاطبتك بمثله، فإن لم أفعل فأنت طالق ثلاثا، فقالت له: أنت طالق ثلاثا