تشكل وسائل التواصل الاجتماعي أداة مزدوجة الحدين بالنسبة لصحة نفسية الشباب العربي؛ فهي توفر من جهة مساحة افتراضية لبناء شعور بالانتماء والدعم النفسي، خصوصًا لأولئك الذين يعيشون بعيدًا عن أحبائهم أو يواجهون تحديات شخصية. ومع ذلك، تحمل هذه المنصات مخاطر عديدة تهدد سلامتهم النفسية، بما فيها مقارنة الحياة الشخصية بالمحتوى المقدم عبر الإنترنت، والذي غالبًا ما يكون مثاليًا ومتجاهلاً للعوائق الواقعية. هذا النوع من المقارنة قد يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والإحباط. إضافة لذلك، تعد التنمر الإلكتروني وانتشار المحتوى المسيء عوامل ضاغطة أخرى تلحق الضرر باحترام الذات وثقة الشخص بنفسه. علاوة على ذلك، يُعتبر إدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سببًا رئيسيًا لانخفاض تركيز الأفراد ونتاجيتهم العملية والأكاديمية. لحماية الصحة النفسية، يجب تنمية عادات رقمية سليمة تشمل تنظيم الوقت، انتقاء المحتوى المفيد فقط، ومراقبة المعلومات بحرص قبل تصديقها أو اعتمادها. وفي حين أن روابط التواصل الافتراضية لها قيمة كبيرة، تبقى العلاقات الإنسانية الحقيقية هي المصدر الأكثر تأثيرا للدعم العاطفي والاستقرار النفسي.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- Eloy Fernández Clemente
- كل ما يأتي في بالي أو في نفسي حديث أو أنطق بلساني أخاف وأحس أنه استهزاء أو شيء يخرج من الملة، سواء ك
- هل الشك في استمرارية الصلاة من مبطلات الصلاة وهل ذلك بالإجماع؟
- كنَّا مجتمعين أنا وإخواني، وحدث إشكال بيننا ونحن نلعب البلايستيشن، فحلفت على الطلاق أني لن ألعب مرة
- عندي أم لا تصلي، والآن تشتغل كعاملة نظافة في مقهى شيشة، وهي منفصلة عن أبي في السكن وفي المدينة، لكن