تحليل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين دراسة حالة سعودية

في السعودية، تُظهر الدراسات المحلية أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرات متباينة على الصحة النفسية للمراهقين. من جهة، توفر هذه الوسائل فرصاً للتواصل الفوري والدعم النفسي، مما يساعد في تقليل الشعور بالوحدة وتعزيز الثقة بالنفس، خاصةً عند التعامل مع الضغوط اليومية مثل الامتحانات أو القضايا الشخصية. من جهة أخرى، هناك مخاوف بشأن الاستخدام الزائد لهذه الوسائل، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر عدم الكفاءة والشعور بالإحباط بسبب المقارنة المستمرة مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم تعرض المراهقين لمحتوى غير مناسب أو التنمر الإلكتروني في ظهور اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق. تلعب الأسرة دوراً هاماً في تحقيق توازن صحي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تعليم المراهقين كيفية إدارة الوقت على الإنترنت واختيار المحتوى المناسب. كما تحتاج الحكومة السعودية إلى تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية لحماية المستخدمين الأصغر سنًا من المواد المؤذية والصدمات النفسية.

إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)
السابق
التحول الرقمي مقابل الإصلاح الاقتصادي مفتاح استدامة المناخ؟
التالي
التكنولوجيا والإنسان توازن أم تصادم؟

اترك تعليقاً