تحليل كرياتينين الدم دليل شامل لفهمه وأهميته التشخيصية

تحليل كرياتينين الدم هو اختبار دم شائع يُستخدم لتقييم وظيفة الكلى وصحتها بشكل عام. يُعتبر هذا المؤشر الحيوي حاسماً في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية التي تؤثر على الجهاز البولي والكليتين. الكرياتينين هو مادة كيميائية طبيعية تُنتج أثناء هضم العضلات للأطعمة الغنية بالبروتينات، وتتم تصفيتها بواسطة الكلى لإزالتها من الجسم عبر البول. عادةً، تكون المستويات الطبيعية لكرياتينين الدم بين 0.6 إلى 1.2 ملغم لكل ديسيلتر لدى الرجال وبين 0.5 إلى 1.1 ملغم لكل ديسيلتر لدى النساء. إجراء فحص كمي لتركيزات كرياتينين البلازما يعتبر طريقة فعالة لرصد حالة الكلى واستبعاد المشكلات المرتبطة بها مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل أخرى تتعلق بنظام الأيض الغذائي للجسم. يُعتبر الاختبار ضروريًا عندما يشكو الشخص من نقصان شهيته أو إرهاقه غير المعتاد أو وجود مشاكل بولية متكررة. للحصول على أفضل نتيجة ممكنة عند إجراء التحليل، ينصح بالصيام وعدم تناول الطعام لمدة ثماني ساعات تقريبًا قبل أخذ العينات الطبية، بالإضافة للحفاظ على مستوى ثابت لنشاط الجسد خلال اليوم السابق للتوجه للفحص. إذا ظهر ارتفاع مفاجئ لمؤشرات كرياتينين الدم فوق الحدود الآمنة، فقد يدل الأمر على تطور مرض مزمن

إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية
السابق
احتضان التكنولوجيا لحماية التراث الثقافي العربي
التالي
فرط الحركة فهم اضطراب النشاط الزائد وأسبابه وطرق التعامل معه

اترك تعليقاً