تعتبر تحاليل إنزيمات الكبد، ومن أبرزها “gama GT”، أدوات طبية حيوية لفحص حالة وصحة الكبد. يُنتج الجسم هذا الإنزيم أساسًا داخل الخلايا الكبدية ولكنه قابل للوجود أيضاً في مناطق أخرى كالبنكرياس والكليتين والأمعاء الدماغ. عند حدوث خلل في عمل الكبد – سواء بسبب مرض أو عدوى أو حتى تناول دواء ما – ترتفع نسبته، مما يتسبب في ظهور نتائج غير طبيعية مرتفعة خلال تلك الاختبارات. يقيس الأطباء نشاط هذه الإنزيمات مقارنة بكمياته المعتادة بالنسبة لعمر الشخص وجنسه وحالته الصحية العامة؛ حيث يشير أي ارتفاع ملحوظ عن المستويات الطبيعية المحتملة لمشكلة محتملة متعلقة بصحة الكبد تستدعي المزيد من التدقيق والتشخيص السريري. ومع ذلك، يجب التنبيه بأن الزيادة في مستويات gamma GT ليست دائماً مؤشراً مباشراً على أمراض الكبد فقط، إذ قد تظهر كذلك في حالات صحية مختلفة كالاضطرابات الرئوية وسرطان البروستاتا وغيرها من الحالات الالتهابية المزمنة. لذلك، فإن فهم كامل لسياق الحالة الصحية الشاملة للمريض أمر ضروري لإصدار التشخيص السليم واتخاذ القرارالعلاجي الأنسب.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- أنا شاب مقيم في كندا ـ والحمد لله ـ مقيم للصلاة في أوقاتها، ولكن المشكلة أنه يأتينا يوم تكون فيه الأ
- قبل فترة قمتم بإجابة لسؤال حول شركة تتاجر بالألماس عبر أسلوب التسويق الشبكيوهنا نص فتواكم في هذا الر
- شيخي وأستاذي لن أطيل عليكم إن شاء الله مشكلتي للأسف طويلة: لقد استشرى بقلبي مرض حاولت الصمود معه طيل
- قطع النهائي (أغنية)
- كنت إماما في صلاة الفجر، وأثناء القراءة اختلطت علي خاتمة آية. فألقي إلى ذهني خاتمة كنت متأكدا أنها ل