في عصر الذكاء الاصطناعي، يشهد التعليم تحولات جذرية تثير نقاشات حول كيفية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية. عبد الرشيد السمان يؤكد على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء لدعم المهارات الشخصية والاجتماعية، مشددًا على أهمية التوازن بين التكنولوجيا والعمليات الروحية والأخلاقية. من ناحية أخرى، يحذر ملك التونسي من الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان القيم الإنسانية مثل التفكير النقدي والتواصل الفعال. ومع ذلك، يرى أن الجمع بين التقنيات الحديثة والأساليب التقليدية يمكن أن يخلق بيئة تعلم ديناميكية. الهادي التواتي يسلط الضوء على التحديات المالية والتكيفية التي تواجه تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم، مؤكدًا أن الجامعات والمدارس تكافح لتوفير الأموال اللازمة. في المقابل، ترى نسرين بن عبد الكريم أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يخلق فرصًا جديدة ويحسن من جودة التعليم، مما يؤدي إلى تحسين النتائج التعليمية وتحقيق توفير طويل الأمد.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني
السابق
الذكاء الاصطناعي وآثاره على الوظائف البشرية تحليل متعمق لتأثيرات الثورة الصناعية الرابعة
التاليالتكامل الأمثل مستقبل التعليم عبر الروابط بين التعليم المستمر والذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضا