في العصر الحديث، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في تشكيل وتغيير آراء الجمهور حول القضايا السياسية. هذه المنصات التي كانت ذات يوم أدوات تواصل بسيطة بين الأفراد، تحولت الآن إلى ساحات حوار رئيسية حيث يتفاعل الناس ويتشاركون المعلومات والآراء حول المواضيع السياسية. توفر وسائل التواصل الاجتماعي الوصول الفوري والمباشر للمعلومات والأفكار المتنوعة من أي مكان بالعالم، مما يوسع نطاق الوعي ويسمح للرأي العام بأن يكون أكثر تعليما ومتعدد الثقافات. ومع ذلك، فإن الخوارزميات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي قد تعرض للمستخدمين مواد تصب في اتجاه معين بناءً على تاريخ التصفح السابق والاهتمامات المحفوظة وغيرها من البيانات الشخصية، مما يمكن أن يؤدي إلى تشكيل الرأي بطرق مستترة لكن لها تأثيرات عميقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأصوات النشطة عبر الإنترنت أن تخلق انطباعًا خاطئًا بأن هناك اتفاقًا عامًا حول قضية ما، حتى لو كانت هذه الأصوات لا تمثل غالبية السكان. كما أن الشخصيات العامة، سواء كانوا سياسيون أم مشاهير، لهم القدرة الكبيرة للتأثير بشكل مباشر على جمهور عريض من خلال حساباتهم الرسمية. ومع ذلك، فإن انتشار الأخبار المزيفة والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يشكل عقبة رئيسية أمام الديمقراطية الصحية، مما يعيق قدرة الجماهير على فهم العمليات السياسية وفهم القرارات الحكومية بشكل صحيح. لذلك، أصبحت الحاجة الملحة لإعادة النظر في سياسات وإرشادات هذه المنصات أكثر أهمية للح
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- لدي موقع للزواج عدد المسجلين فيه 13000 وأكثر، قمت بحذف العديد منهم بسبب قوانين الموقع التي أطبقها، ا
- Al De Boeck
- فورمانوف (مدينة روسية)
- أريد معرفه مدى صحة الحديث: (لا صلاة لمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر) وأيضا: (الجنة تحت أقدام ال
- أبي يريد أن يتزوج امرأة أخرى، ولكن أمي تقول أريد أولا البيت الذي بنيناه في بلد الغرب (وهما مستقران ف