تناولت المناقشة التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي اتسمت بتداعيات تاريخية مثل الثورات العربية والصراعات والتدخلات الخارجية. رغم أن هذه التغيرات شكلت تغييراً جذرياً في النطاق الجغرافي السياسي للمنطقة، إلا أنها لم تقدم حلولا دائمة للتهديدات الأمنية الداخلية والخارجية. أكد فريد الدين المسعودي على مرونة المنطقة وسط التعقيدات، مشددًا على أن الحل يكمن في تعاون إقليمي ودولي أكبر، ونهج شامل يشجع على التنمية الاقتصادية المتنوعة والمتوازنة، ويعزز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما اقترح دعم التعليم والإعلام الحر لبناء مجتمع قادر على الانخراط في حوار صحي ومنتج. من جهتها، دعمت كوثر بن بركة فكرة التعاون الدولي، لكنها شددت على ضرورة استجلاء وإحقاق الحقوق الإنسانية وإنهاء مظاهر القمع السياسي. أما عمر بوزرارة، فقد ركز على جوهر الصراع نفسه، مدعيًا أن السبب الجذري للمشاكل موجود داخل النظام السياسي الذي يخدم الأقلية الحاكمة أكثر من عامة الناس. دعا إلى تبني منظور اجتماعي يقضي بنزع السلطة من الطبقات التقليدية الحاكمة وإعادة تنظيم الدولة لتلبية احتياجات المجتمع المدني الأصيل. وتابعت حنان الهاشمي كلامه موضحة ضرورة إعادة هيكلة المنظومات القائمة لخدمة الشعب وليس نظام الحكم الحالي. في النهاية، اتفق الجميع ضمنيًا على
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية
السابق
حكم الإعجاز العددي في القرآن ضوابط وأمثلة
التاليعتبة بن ربيعة حكيم قريش وموقفه البطولي في غزوة بدر
إقرأ أيضا