في ظل الثورة الرقمية التي شهدها القرن الحادي والعشرين، خضع قطاع التعليم لتحولات جذرية أحدثت تغيرات ملموسة في أساليب وسبل توصيل المعرفة. فمن ناحية إيجابية، أتاحت التكنولوجيا توسيع نطاق الوصول إلى التعليم بفضل منصات مثل كورسيرا وكوكا التي تقدم دورات مجانية متنوعة للمتعلمين حول العالم دون اعتبار لموقعهم الجغرافي أو وضعهم الاقتصادي. كما سهلت هذه المنصات على الطلاب تنظيم وقتهم وفقًا لجدولهم الخاص وبحسب طريقة تعلمهم. إلا أن هذه التحولات جاءت مصاحبة بتحديات كبيرة؛ فقد أثارت مخاوف بشأن تأثير الانخفاض المحتمل للجوانب الاجتماعية داخل الفصل الدراسي التقليدي، والتي تعد أساسًا لبناء العلاقات الاجتماعية وتعزيز مهارات العمل الجماعي لدى الطلاب. علاوة على ذلك، رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على دعم العملية التعليمية، تبقى محدوديته مقارنة بفهم المعلم البشري وتعاطفه مع احتياجات الطلبة المختلفة. إضافة لذلك، تشكل الفجوة الرقمية عقبة أمام بعض الأفراد الذين لا يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت أو استخدام الأدوات الرقمية بسبب عوامل اقتصادية أو عدم امتلاك المهارات اللازمة لاستخدامها. كذلك، ينتاب القلق بشأن خصوصية بيانات المستخدم وح
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- حرم أبل
- هل يجوز لبس البناطيل الكاملة (المسماة بالكولون ) للرجال ؟ وهل هو من التشبه بالنساء ؟
- بعض الأحيان نبدأ بعض الاحتفالات الدينية أو الدروس الدينية بتلاوة أحد الإخوة الموجودين لبعض الآيات من
- ما حكم تجارة البترول والمعادن والعملات عن طريق النت وعن طريق شركات الوساطة وبما يسمى الفوركس؟.
- Munchhausen, Bas-Rhin