يتعرض المجتمع السعودي لتحولات عميقة نتيجة لبرنامج رؤية 2030، الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. هذه التحولات تشمل توسيع الفرص التعليمية، تشجيع السياحة، وتعزيز دور المرأة في القوى العاملة. على الرغم من أن هذه الإصلاحات تقدم فرصًا كبيرة نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، إلا أنها تطرح تحديات كبيرة. فزيادة الطلب على العمالة المحلية قد يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في معدلات البطالة بين السكان الأصليين حتى يتمكنوا من إعادة التدريب والتكيف مع متطلبات المشاريع الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قرار السماح للنساء بالسياقة وتحسين فرصهن الوظيفية يتطلب تغييرات عميقة في الأدوار التقليدية للجنسين داخل الأسرة والمجتمع. هذه التغييرات قد تؤدي إلى نقاش محموم حول الدور الأنسب للمرأة في المجتمع الحديث. ومع ذلك، فإن تنويع الاقتصاد وخلق المزيد من فرص العمل في قطاعات جديدة مثل الترفيه والسياحة والإعلام الرقمي يوفر إمكانات هائلة للإنتاجية الوطنية ورفاهية الأفراد. كما أن تمكين النساء وإدماجهن بشكل أفضل في قوة العمل يمكن أن يساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على تحقيق الذات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة
