تحول وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرها على الصحة النفسية للناشئين من خلال عدة جوانب. أولاً، يؤدي الاستخدام المتكرر لهذه المنصات إلى زيادة مستويات القلق والتوتر بين الشباب، حيث يشعرون بالضغط المستمر لمراقبة وتحديث صفحاتهم لتجنب فقدان التفاعل الاجتماعي. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى شعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس بسبب المنافسة غير الصحية لإظهار أفضل نسخة من الذات عبر الصور والفيديوهات. ثانياً، التنمر الإلكتروني أو البولينج يمثل مشكلة خطيرة، حيث يتميز بإخفاء الهوية مما يجعله أكثر خطورة وأقل قابلية للمعالجة. هذا النوع من العدوان يمكن أن يترك آثاراً نفسية عميقة على الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الاستخدام الزائد لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العامة، حيث يساهم في اضطرابات النوم والإصابة بالأمراض الجسدية مثل السمنة وضعف النظر. لذلك، من الضروري تعليم الشباب كيفية استخدام هذه الوسائل بأمان وصحة أكبر من خلال الإشراف الأبوي، وضع حدود زمنية، تعزيز الوعي الذاتي، وتقديم أنشطة بديلة لتحويل التركيز بعيداً عن الشاشات.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- قال عليه الصلاة والسلام: اليد العليا خير من يد السفلى، هل اليد العليا هي نفس اليد البيضاء ؟ لي زميل
- حصلت على فوائد ربوية من البنك، والآن في ذمتي قرض ربوي من البنك نفسه لا أستطيع قضاءه. فهل يجوز قضاء ج
- هل يصح أن نصلي خلف من يبالغ في حب آل البيت، ويسب الصحابة؟ وهل صلاتنا خلفهم صحيحة؛ حيث إنهم عندنا في
- أنا رجل أقوم بدعوة غير المسلمين في الدخول إلى الإسلام و لكنهم دائما يسألونني بعض الأسئلة لا أعرف كيف
- الكابانات، تارن