في النقاش، اتفق المشاركون على أن تحويل القيم الثقافية إلى سلام عالمي يتطلب الانتقال من النظرية إلى الممارسة الفعلية. فؤاد الدين بن سليمان شدد على أهمية استخدام التكنولوجيا لنقل قيم التراث الثقافي المرتبطة بالرحمة والتعاطف، بينما أكدت أياس الموساوي على ضرورة تحويل هذه القيم إلى أفعال مدروسة. عبد الودود الهضيبي دعم هذا الرأي، مؤكداً على الحاجة للمبادرات العملية التي تربط الناس بالقيم بشكل مباشر. فؤاد الدين بن سليمان واصل حديثه، مشدداً على دور التعليم والبرامج الاجتماعية في ترسيخ هذه القيم وجعلها جزءاً من الحياة اليومية. إبتهاءل بن لمو أعادت التأكيد على الحاجة لبناء برامج تعليمية ثاقبة توضح كيفية تطبيق هذه القيم في الحياة الواقعية. طه السمان طالب برفع صوت الخطاب العام ليعكس مدى الضرر الناجم عن تجاهل قيم الرحمة والتعاطف، ودعا إلى البدء بالأعمال العملية لفهم شامل لهذه القضايا. جميع المشاركين اتفقوا على أن النهج الأكثر فعالية لتعزيز السلام العالمي يكمن في تطبيقات واقعية للقيم الثقافية المشتركة مثل الرحمة والتسامح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني
