تُعدّ التربية الإعلامية أداة أساسية لتطوير التفكير النقدي ومهارات التواصل الفعالة في عالم اليوم الذي يتسم بسرعة انتشار المعلومات. تبدأ هذه العملية منذ سن مبكرة، حيث يتعلم الأطفال والشباب كيفية انتقاء الأخبار وتقويمها باستخدام الأساليب المنطقية، مما يساعدهم على تجاوز تأثير البيانات المغلوطة والإشاعات. مع تقدم العمر، تصبح أهمية التعامل الآمن والمدروس مع الإنترنت أكثر حيوية، وهنا يكمن دور الوالدين والمعلمين في توجيه الصغار نحو استخدام الشبكة العنكبوتية بطريقة فعالة ومثمرة. يتطلب بناء ثقافة تربوية قوية تشجيع الشباب على طرح الأسئلة وتحليل المواقف نقدياً قبل قبولها كحقائق ثابتة. هذا النهج يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الجيل المقبل، مما يجعلهم جزءاً فاعلاً ومنتجًا في حوار مجتمعي بناء وصحي. في النهاية، تعتبر التربية الإعلامية عملية مستمرة ومتكاملة تحتاج إلى دعم متبادل بين مختلف المؤسسات المجتمعية لتحقيق مستقبل أكثر سلاماً واستقراراً واستدامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيت- الدولة الأموية
- تشاجرت مع زوجتي لأنها تعاني من السحر، وعمومًا كلفتْ هي شخصًا قالت إنه وكيلها، فمنعني من الكلام معها،
- علمت أن تأخير الصلاة حتى فوات وقتها كفر، فما حكمي لو سهرت بدون عذر شرعي، ونمت قبلها بساعة، وضبطت الم
- أجبرني زوجي على الجماع من الدبر أكثر من مرة، فما هو الحل؟
- ماتيو غوندوزي: اللاعب الفرنسي الصاعد في عالم كرة القدم