ترتيب الأضاحي في الفضل عند جمهور العلماء دراسة مقارنة، يوضح اختلاف العلماء في تحديد الأفضلية بين أنواع الأضاحي. يرى جمهور العلماء، بما في ذلك الشافعية والحنابلة والظاهرية وبعض المالكية، أن الإبل هي الأفضل تليها البقر ثم الغنم. يستند هذا الرأي إلى حديث أبي هريرة الذي يشير إلى أن من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً. كما أن الإبل أكثر ثمناً ولحماً وأنفع، مما يجعلها الأفضل. من ناحية أخرى، يرى أبو حنيفة والشافعي أن البقرة هي الأفضل تليها الإبل ثم الشاة، ثم شرك في بقرة. يستند هذا الرأي إلى أن البقرة أكثر لحماً وأطيب، كما أن الإبل أكثر ثمناً. يتفق الجميع على أن الأضحية لا تجزئ إلا من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم. وفيما يتعلق بصفات الأضحية المثالية، يتفق العلماء على أن الأفضل هو الأسمن، الأكثر لحماً، الأكمل خِلقة، الأحسن منظراً. وقد وردت أحاديث نبوية تشير إلى بعض الصفات المفضلة للأضحية مثل الكبشين الأقربين والأملحين الأملح والخصيين والسمينين والفحيلين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان
السابق
عنوان المقال تغيير المناخ طريق الاستراتيجية الشاملة
التاليمسائل فقهية في زكاة بهيمة الأنعام شروط وجوبها وأحكامها
إقرأ أيضا