في النقاش، يُسلط الضوء على تأثير التسويق المُعولم للإباحية والفساد الأخلاقي على تماسك المجتمعات. يُشير الدكتور عبد الناصر البصري إلى أن الرغبة المدمنة تجعل البشر مُستهلكين سهلين التوجيه، مما يُسهل التلاعب بهم. يُؤكد المغراوي بن داود وعاطف الزناتي على أن هذه الظاهرة ليست مجرد مؤثرات جانبية، بل هي استراتيجية مصممة بعناية لضرب أساسيات المجتمعات وفك روابطها. يُوضح الزناتي كيف يؤدي انهيار المنظومات القيمية إلى الانحلال الاجتماعي وعدم المسؤولية تجاه المستقبل. يُركز الطرفان على العلاقة الوثيقة بين تشويه منظومة القيم والإنتاج الثقافي المعاصر، حيث يهدف هذا التشوه إلى خلق مجتمع مستنزف ومستهلك يمكن التحكم فيه بسهولة. يدعو النقاد إلى اليقظة والمواجهة الجادة ضد هذه الاتجاهات الضارة، مؤكدين أن غياب الروابط الأخلاقية والسلوكيات الصحيحة قد يؤدي إلى تلاشي الهويات الجماعية وتحل محلها ثقافة الاستهلاك العميقة وغير المسؤولة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- إنني شاب أعيش بأمريكا الشمالية، وأحاول قدر المستطاع الحفاظ على ديني، والتحلي بأخلاق الإسلام على الرغ
- هل تجب طهارة المكان للذكر؟ لدي أخ بال على فراشي، وأغلب فراش البيت عند ما كان صغيرا، وفراشي، ويشق تطه
- فيرستيتن
- حصل سوء تفاهم بيني وبين زوجتي، فقالت لي زوجتي: «يحرم عليَّ أن أكلمك إذا ذهبت إلى المدينة»، فرددت علي
- راشانا خادكا