في غزوة أحد، برزت تضحيات الصحابة بشكل ملفت للنظر، مما جعل هذه الغزوة رمزاً للتضحية والإخلاص في سبيل الدفاع عن الإسلام. كان موقف طلحة بن عبيد الله وأبي دجانة مثالاً بارزاً على تلك التضحيات، حيث حمى أبو دجانة النبي بظهره أثناء تعرضه للنيران دون أن يحرك ساكنًا. أما علي بن أبي طالب فقد شارك في المبارزة ضد طلحة بن عثمان حامل لواء المشركين، وقد نجح في تفريق مجموعات كبيرة من المشركين وقتل العديد منهم. بالإضافة إلى ذلك، استشهد صحابيان آخران هما عبد الله بن حرام الأنصاري وعبد الله بن جحش، وكلاهما ترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام بتضحياتهما. تشير رواية النبي حول عبد الله بن حرام إلى أنه مكافأ بشرف الحديث معه مباشرةً قبل دخوله الجنّة. بينما دعا عبد الله بن جحش طلبًا للشهادة، وتم تحقيق دعائه عندما واجه خصماً قوياً وفقًا لما ورد في الرواية. توضح هذه الحوادث مدى إيمان الصحابة الراسخ والتزامهم المطلق تجاه دينهم ونبيهم الكريم.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- أم لديها مبلغ من المال، وتريد توزيعه على أبنائها وبناتها. هل هذا جائز؟ وكيف تتم عملية التوزيع بين ال
- Owerri
- نذرت أنني إذا مات شخص، فسأشارك في دفنه، وكنت غاضبًا، وأستغفر الله العظيم، وأنا الآن نادم على ما صدر
- ما حكم التأجير التمويلي؟ وهل يشترط أن أرى العين المستأجرة، حيث إنها في مكان بعيد؟
- وجدنا ـ أنا وثلاثة من أصدقائي ـ شخصا في خلوة غير شرعية مع فتاة، وقمنا بالتستر عليه مقابل مبلغ من الم