في حالة وفاة شخص في حادث سيارة أدى إلى تمزق جسده، فإن التعامل مع جثمانه يتطلب مراعاة إرشادات شرعية دقيقة. إذا كان من الممكن جمع الأعضاء المتناثرة معًا، فيجب غسل الجثمان بالكامل، حيث أن غسل الميت واجب شرعي. ومع ذلك، إذا كان الغسل غير ممكن بسبب التمزق الشديد، فيجب غسل ما يمكن غسله من الجسد، ويُيمم لباقي الأعضاء. هذا الحكم مستمد من قول الله تعالى “فاتقوا الله ما استطعتم” (التغابن)، حيث يُعتبر التيمم، وهو مسح الوجه واليدين بالتراب، بديلاً عن الغسل في حالات العجز عن الماء أو التضرر منه. أكد العلماء مثل النووي وابن قدامة وابن باز وابن عثيمين على هذا الحكم، مشددين على أن التيمم واجب في مثل هذه الحالات. حتى في حالة العثور على طفل ميت في نهر جار، حيث يكون الجسم متهتكًا ولا يمكن غسله بالطريقة المعتادة، يُسمح بدفن الطفل دون غسل، مع تيممه بدلاً من ذلك. بهذا، نجد أن الشرع الإسلامي يوفر إرشادات واضحة للتعامل مع حالات وفاة معقدة مثل هذه، مع مراعاة الظروف الفريدة لكل حالة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور- أنا شاب عمري 29 سنة، لم أجد عملا منذ أشهر وأحتاج إلى المال لأعيل والدي، لأن أبي متقاعد وراتبه لا يكف
- جيمس هوغ (كاتب)
- ما حكم تسميتي باسم ذات المحاسن، مع العلم أنه من أسماء الشيطان؟
- أنا فتاة متزوجة منذ ثلاث سنوات، والأصل في زوجي أنه ذو دين وخلق، وهادئ، ونادرًا ما يحصل بيننا خلاف، و
- الضفدع السريلانكي "Pseudophilautus malcolmsmithi"